ترميم مسجد السليمانية

Muzna Fattal

Project description:

Sulaymanieh Mosque Restoration where she modernized the work of architect Sinan using new technologies and developed a short film depicting his reaction towards this new modern reality. I have no doubt that she will excel in her studies and make a significant impact in the design world.

معمار سنان

Muzna Fattal

- طلب من سنان بناء جامع السليمانية .الآن سنان جالس على طاولته للتفكير في طريقة بناء الجامع . ويستغرق الامر ساعات وايام طويلة.

بعد مرور أشهر من التخطيط والرسم والتفكير. بدأ سنان بوضع لمساته الأخيرة:وفكر بوضع مكعبات مفرغة من الداخل حول محيط القبة وبنقاط مختلفة من الجامع في الداخل لكي يعكس صدى الأصوات بداخله وفكر أيضا بوضع مئات من بيض النعام في أرجاء الجامع المختلفة لكي لا تأتي العناكب والنمل والحشرات لكره العقارب ببيض النعام .ولكن مازال يفكر بطريقة لإحياء مسجد أكبر زمن ممكن.

-سنان يضع رأسه على الطاولة.

-سنان في مسجد يشبه المسجد الذي سيقوم ببنائه.وبيده خرائط المسجد.

سنان حائر وغير مدرك أين هو ومن هم هؤلاء الأشخاص الذين أمامه. زمن غريب أشخاص غريبون وكل شئ مختلف .

-الأشخاص كانو يتكلمون عن ترميم المسجد وعن أشياء كانت غير مفهومة بالنسبة لسنين وهم حائرون من أين يبدؤون وكيف وماذا سوف يفعلون لاحياء مسجد قد بني من مئات السنوات.

-سنان يتوجه الى الأشخاص وهو مندهش بطريقة كلامهم ومظهرهم ومن كل شئ فقد كانو غريبون جدا عليه.

فقام سنان بمقاطعتهم قائلا:من أنتم ؟هل تستطيعون فهمي ؟

الأشخاص:نعم . نحن مجموعة من المعماريون نقوم بدراسات حول ترميم هذا االمسجد.

فرد عليهم قائلا:ما هذه الأشياء التي تحملونها وتقومون بالرسم عليها وبالتخطيط ؟ 

الأشخاص:هذا حاسوب يساعدنا في الرسم بدقة أكبر

سنان:نحن في أي زمن الى أن ظهر هدا الشئ الغريب.

الأشخاص نحن في سنة 2018 عصر التكنولوجيا  والتطور هل انت ايضا معماري ؟ 

سنان : نعم . هل يمكنني أن ألقي نظرة ؟

الأشخاص : بالطبع.

سنان : انه شئ غريب للغاية .الان ماذا تخططون ؟ 

الأشخاص: نحن لا نعلم من أين سوف نبدأ لكي نرمم هذا المسجد . 

أدرك حينها  سنان أن بعد مئات من السنوات وبالرغم من التطور سوف يحتاجون المعماريون لبعض من الأفكار لترميم المساجد. فقرر بكتابة رسالة صغيرة ووضعها في أول مكان سوف يحتاج الترميم في المسجد ينص بها كيفية الترميم من حيث الأدوات والطرق والمواد.

- بني المسجد في عام 1557 ووجدت الرسالة في عام 2019 من قبل المعماريون أثناء ترميمهم للمسجد.