#ابن البيطار#
.
.
.
.
المشهد الاول :
""النبتة المجهولة""
كان ابن البيطار يدرس نبتة اكتشفها في سفره الى اليونان وكانت ذات مفعول مجهول ولكن حب الاكتشاف عند ابن البيطار جعله ياخد جرعة منها ليرى مدى تاثيرها وماهو فقام الرسام برسمها ووضعها على مكتبه الى ان يرى مفعولها ويدون اسفلها


_()




وضع يده على رأسه من الألم وقال يا رباه ماهذا الألم النبتة مفعولها مؤلم فقط فنظر الى حوله فوجد نفسه في مدينة ذات ابنية شاهقة الارتفاع ومدينة مؤهججة بالسكان من اعراق مختلفة واماكن ضخمة واشياء تسير على اربع عجلات لم يفهم شي من هذا وكان الجميع يتكلم بلغة غريبة اشبه بصوت شخص يعاني من التلعثم نظر الى حوله وحاول ان يتواصل من اشخاص ولكن لا احد كان يعيره الانتباه نظرا للغته الغريبة وملابسه الشبيهة بالمتسولين كان الموقف لايحتمل ولكنه حافظ على هدوءه وتوجه الى احدى المحلات ليرى احدى الجرائد الملونة الموضوعة في الخارج كان شخص متطلع فنظر الى اعلى الورقة فوجد انه في عام 2025/1/1
اندهش وجلس ينظر الى الورقات الاخرى الى ان انتبه الى احدى الاعلانات الطبية والتي كانت تتحدث عن تركيبة من النباتات والمعادن التي كان على يقين انه هو من وضعها وجاء صاحب المحل وطرده من المحل

لم ييأس ابن البيطار من تعامل الناس له وذهب يسال الناس بعدة لغاات التي تعلمها عن سفره لم يجيبه احد بالعربية
ولا حتى في الفارسية
ولافي بعض الكلمات التي يعرفها في لغات اخرى
شعر بشعور انا حقا تائه
"ساعدني يا الله "
فذهب يسال ويسال حتى وجد شخص يتحدث اليونانية وقال له مرحبا، هل لك ان تساعدني اشعر انني تائه
فوجأ الرجل من ابن البيطار وقال يا الهي احدهم يتحدث اليونانية
وقال له تعالَ معي لنجلس في مكان ونتكلم
(الرجل اثار اهتمامه اللغة)


المشهد الثاني:
""محاولة فهم الامر والاكتشاف""

(صوت ضجيج ودخان سجائر يغطي المكان)
جلسو على طاولة
وقال الرجل اثنان قهوة من فضلك
وجلس يتكلم مع ابن البيطار وقال له ما اسمك قال انا ابن البيطار باحث وعالم في النباتات والادوية وانت؟
قال انا اسمي عيسى ولاجل الحظ انني ايضا ادرس الصيدلة وتركيب الادوية
قال عيسى: من اين لك ان تتكلم كهذه اللغة القديمة بإتقان وانا الذي درست جميع كتب التاريخ اليوناني لم اتقن الا جزء ؟!

ابن البيطار: نعم ، لقد تعلمتها عن طريق سفري الى اليونان في 1215
عيسى: ضحك.. الآن فهمتك انت من المؤمنين بالسفر عبر الزمن والآن تحاول ان تخدعني

ابن البيطار : السفر عبر الزمن؟؟

عيسى : نعم للنسى كل هذا والآن هل انت حقا عالم نباتات وادوية

ابن البيطار: نعم يمكنني اثبات هذا ولكن اريد ان اسالك بعض الأسالة الغريبة
اين نحن؟
وفي اي عام ؟ حقا""

عيسى: بالطبع نحن في طوكيو
وفي عام 2025 كما ترا في نهاية العالم والآن اجبتك هل لك ان تثبت لي ؟
(كان وجه ابن البيطار مليء بالتساؤلات وعلامات التعجب )
وقال له نعم لما لا

المشهد الثالث:
""حلم ام حقيقة؟!""



ذهبو الى مخبر عيسى وزملاؤه ودخلو
وقال عيسى هنا مختبرنا
فوجأ ابن البيطار بالمكان والادوات والاضاءة كان كل شي غريب ماعدا شيء واحد
التفت الى شي كان يعرفه ووجد اوراق كثيرة واحدة منها كان مرسوم عليها النبتة المجهولة ومكتوب اسفلها انها تسبب لشخص ال وكانت بقية الورقة تالفة

عيسى: اهلا بك في مختبرنا وعرفه على زملاؤه ريبيكا وجاك
وجلس مع ابن البيطار وقال له اريدك ان تثبت لي وتساعدني لوجد علاج لفيروسات سداسية الشكل ذات ثبات قوي وجلس يشرح له عنها
فقال ابن البيطار هل هي تصيب الجهاز التنفسي
عيسى: نعم انها كذلك وهي ذات ضرر كبير اذ تؤدي لموت المصاب خلال 12ساعة
ابن البيطار: نعم اعتقد انه يمكنني المساعدة ولكن يجب ان اتطلع على ابحاثكن الورقية


المشهد الرابع :
""ليست حقيقة""
كان ابن البيطار ملم بالكتب والابحاث ككتاب الجامع الذي ألفه وموسوعة النباتات والعلاج بلاعشاب وبعض الابحاث الحديثة ليتوصل لفهم هيئة وتشكيل وطريقة دفاع هذا الفيروس حيث انه كان من المهتمين بلامراض التي تصيب الجهاز التنفسي ولكنه لم يتوصل لعلاجها في جولاته وابحاثه واستعان بلابحاث الجديدة والنبتات المكتشفة الجديدة كنبتة طرخشون و ناردين مخزني وبعض النباتات التي اكتشفها هو بعد فترة اسابيع من السهر والعمل المتواصل توصل الى علاج نباتي معدني من بعض الاعشاب والمعادن كالزنك والمغنيزيوم ولكن كان يفتقر التجربة العملية فقال لعيسى لقد وجدته وقمت بصنع جرعة خذها ياعيسى عيسى خذها!!
توجه له عيسى وقال افق مابك
الغداء جاهز
استفاق ابن البيطار وقال لزوجته انني آتٍ ودون اسفل صورة النبتة انها تسبب للشخص الهلوسة الشديدة وتخدير موضعي واسمها الماندريك
(النبتة كان مفعولها الهلوسة وكان يهلوس في احلامه فعندما اتت زوجته له ظنها انها عيسى وحالما تكلمت بصوت عالٍ افاق من مفعولها).
.
.
.
.__/النهاية_

Project description:

In this project, we brought (Ibn Al Bitar) to the recent time in terms of technology, modern tools and developed methods to see his reaction in a scenario within a short film and what he will see, react through this new modern reality.